يجمع سكان القامشلي السورية على أن التدخل الإيراني كان واضحاً منذ بداية الأزمة، وذلك من خلال حزب الله، والحرس والميليشيات العراقية.
المشكلة حسب بعض سكان هذه المنطقة ذات الأغلبية الكردية هي أن إيران تلعب على وتر الطائفية، منهم من يقول إن إيران تسعى للسيطرة الفارسية على المنطقة كلها من خلال الصراع الشيعي- السني.
"قناعة راسخة"
وبعد أكثر من 8 سنوات على الحرب، تشكلت قناعة راسخة لدى كثير من السوريين أن طهران جزء من المشكلة وليست من الحل.
من جهة أخرى، أكدت شهادات من المنطقة نفسها أن تدخل إيران في سوريا غير شرعي، لأنها دعمت طوائف معينة في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى بروز صراعات طائفية.
وأيضا، منها من تحدث عن أن إيران تشجع الأحقاد والدم أكثر من أن تكون طرفاً بمشروع حل.
أمام هذا الوضع، يرى كثير من سكان القامشلي أن المطلوب هو طرد كل ميليشيات إيران من سوريا، لأن خروج إيران من المنطقة يقرب من الحل أكثر من التعقيد.
إلى ذلك تشير الأرقام إلى أن عدد المقاتلين الموالين لإيران في سوريا يتجاوز سقف 70 ألفاً، بينهم 20 ألفاً من الميليشيات العراقية ومثلهم من الأفغان، وحوالي 10 آلاف من ميليشيات حزب الله.