أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي مساء الأحد، أن تنظيم داعش في ليبيا بدأ يتلاشى عسكرياً.
ولفت المسماري إلى أن داعش والقاعدة وجماعة الإخوان وداعميها هم أعداء الجيش الليبي.
وعن صحة فيديو داعش الأخير الذي كشف وجود التنظيم مجدّداً في ليبيا، وظهر فيه عشرات المقاتلين المسلحين يبايعون زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، ويتوعدون الجيش بعمليات انتقامية، أفاد المسماري أن المقطع يظهر تلاشي التنظيم.
كذلك أشار المسماري إلى أن داعش بايع زعيماً جديداً له في ليبيا "وهنا الخطورة"، لافتاً إلى أن داعش بدأ يقوم بعمليات خلفية، ورحّب به المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق.
أيضا أكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن قوات حكومة الوفاق فقدت سلاحها الجوي، وباتت تعتمد على الطائرات المسيرة. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إن "معركتنا مباشرة مع دول وعواصم ومخابرات داعمة للإرهاب".
كما أعلن المسماري أن أي مبنى عليه هوائيات سيكون هدفاً مشروعاً للجيش الليبي.
"جبهات مشتعلة"
من جهة أخرى، يخوض الجيش الليبي معارك عنيفة في مختلف جبهات البلاد المشتعلة، وتحديداً في الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس، على حدود محور وادي الربيع ومثلت فاطمة الزهراء في منطقة خلة الفرجان.
ووفقاً للجيش، فقد قتل أكثر من 14 شخصاً، ودمرت 3 دبابات عسكرية، خلال صدّ هجوم للكتائب الموالية لحكومة الوفاق على منطقة الأحياء البرية جنوب طرابلس.
من جانبه، أكد الجيش الوطني أن الكتائب الموالية للوفاق فقدت غطاءها الجوي.
يذكر أنه ومع اشتداد المعارك جنوب طرابلس، أعلنت مصلحة الطيران المدني التابعة لحكومة الوفاق، فتح أجواء مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، واستئناف الرحلات بعد إغلاقه في وقت سابق جراء سقوط قذائف عليه.