أعلن وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، خلال زيارته إلى طرابلس شمال لبنان، السبت، أنه اضطر لتغيير برنامجه بسبب الضرورات الأمنية وما قال إنها تهديدات تلقاها من بعض الجهات.
وأكد باسيل أنه لن يقبل أن يُقسمَ لبنان إلى ما وصفه ب ـ"الكنتونات" أو "خطوط حمر" على اللبنانيين، مقدماً الشكر لمن تجمعوا للتعبير عن رفضهم لزيارته.
وصاحبت زيارة باسيل، الذي يترأس التيار الوطني الحر، إجراءات أ منية مشددة، ح يث رفعت وزارة الداخلية نسبة الجاهزية الأمنية في طرابلس إلى 100%.
وتأتي هذه الزيارة رغم التحذيرات التي وجهت لوزير الخارجية بعدم التوجه إلى طرابلس، خاصة أن ه سبق أن ات هم جزءاً من الطرابلسيين بالإرهاب.
وقد سبق زيارة باسيل إلى طرابلس اضطرابات في جبل لبنان أدت لمقتل مرافقين لوزير شؤون الهجرة صالح الغريب بالرصاص لدى مرور موكبه في منطقة قبرشمون ما دفع بباسيل إلى إلغاء زيارته إلى هناك.
ويرى مناصرو رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، أن حادثة الجبل الأخيرة استغلت لتضييق الخناق عليه. فمن جهة يسعى حزب الله إلى كسر موازين القوى في الجبل، ومن جهة أخرى يحاول باسيل خلق حلف درزي يساند طموحات ه.