قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن حالة عدم اليقين تبقى قوية في أسواق الطاقة.
وانطلقت قبل قليل اجتماعات اللجنة الوزارية الرقابية المشتركة التابعة لأوبك بلس.
وأضاف وزير الطاقة السعودي في كلمته الافتتاحية أن حكمة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ساعدتنا في التوصل إلى ما نحن عليه الآن من اتفاق وتعاون.
وتلقى الأمير عبدالعزيز تعهدات من الدول ذات الإنتاج الزائد بالتعويض في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر.
والشهر الماضي شهد مجموعة كبيرة من الرسائل المتباينة في سوق النفط، بحسب وزير الطاقة السعودي.
وقال "أوبك بلس عازمة على مواصلة الاستراتيجية التي بدأتها وهذا ما يجب أن نبقيه نصب أعيننا، ربما نرضى بعض الشيء عن الوفاء بالالتزامات والنجاح الذي أنجزناه، ولكن علينا المواصلة".
ولفت الأمير عبدالعزيز إلى وعود الدول لرفع التعويض في نوفمبر وديسمبر للوفاء بكامل التزاماتهم وإقفال هذا الفصل نهائيا بحلول نهاية العام".
"أوبك بلس عليها الالتزام بما يعرف بالمبادئ الثلاثة وأن نكون فاعلين وأن نبني قراراتنا بناء على المعلومات والبيانات والوقت يمضي سريعا علينا أن نستبق الأحداث ونتخذ إجراءات وقائية ونتفادى الاتجاهات السلبية وتجاوزها قبل أن تشكل تهديدا وخطرا".