تدفع الأمم المتحدة باتجاه مصالحة ليبية في اجتماع تونس، وسط تخوفات ليبية من محاولات تركيا إفسادها.
يأتي ذلك فيما جددت الولايات المتحدة دعمها الكامل لجلسات الحوار السياسي الليبي التي ترعاها الأمم المتحدة.
ورحب السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، خلال اجتماعه مع المبعوثة الأممية في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، رحب باستئناف المحادثات العسكرية خمسة زائد خمسة (5 + 5)، التي ستُعقد في جنيف في 19 من الشهر الجاري، واجتماعِ تونس نهاية الشهر، وهي الاجتماعات التي قال السفير إنها تمثل خطوة نحو نزع السلاح في وسط ليبيا، والخروج النهائي للعناصر العسكرية الأجنبية من البلاد.
هذا واتفق وفدا مجلس النواب والمجلس الاعلى في ليبيا خلال اجتماعهم في القاهرة لبحث المسار الدستوري للمرحلة المقبلة على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والوصول إلى صيغة توافقية حول الدستور.
كما جرت مناقشات حول إمكانية الاستفتاء على الدستور الحالي من عدمه.
وتم التوافق على ضرورة صياغة اتفاق قانوني يضمن ترتيبات دستورية توافقية تسمح بتفعيل الاتفاق السياسي الشامل.
وكشف البيان أن الاجتماعات شهدت مرونة فائقة في الحوار، كما أعرب الوفدان عن رغبتهما في عقد جولة ثانية في مصر لاستكمال المناقشات حول الترتيبات الدستورية، ولكي يجري مجلس النواب حوار مجتمعي للوصول الى توافقات دستورية تسمح بالبلاد بالمضي قدما في المسار الدستوري.