أفادت مصادر "العربية" أن المحادثات الليبية الليبية في المغرب قد أحدثت خرقا حول الاتفاق.
المصادر أكدت أن طرفي النزاع الليبي اتفقا على أن يعود منصب محافظ البنك المركزي إلى إقليم برقة وهو أحد المناصب السيادية.
كما اتفق الجانبان على أن يعود منصب نائب محافظ البنك المركزي إلى إقليم طرابلس.
وأشارت المصادر إلى أن الجانبين بدءا بمناقشة المعايير والضوابط لشغل منصب المحافظ ونائبه في البنك المركزي الليبي.
وأكدت المصادر أن المفاوضات السياسية الليبية الليبية في المغرب هي من مسارات التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، وتهدف إلى التوصل لتوحيد المؤسسات والمصالح العليا لليبيا.
وبالتزامن مع مباحثات بوزنيقة المغربية، يشهد الملف الليبي حراكا إقليميا ودوليا مكثفا للتوصل إلى اتفاق سلام جديد ينهي سنوات الحرب في ليبيا.
ويُعقد اليوم في برلين مؤتمر دولي حول ليبيا بتنظيم ألماني وبالتعاون من الأمم المتحدة. المؤتمر الذي يأتي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيعقد عبر دائرة تلفزيونية ولمدة ساعتين بعد ظهر الإثنين.
وستشارك في الاجتماع، الدول التي شاركت في مؤتمر برلين ودول جوار ليبيا الست، إضافة الى دول لجنة المتابعة مثل سويسرا وهولندا.
وأوضحت الخارجية الألمانية في وقت سابق بأن هدف المؤتمر هو الدفع لتطبيق قرارات مؤتمر برلين، مشيرة الى وجود اشارات إيجابية يجب البناء عليها، خاصة بعد المحادثات التي استضافتها مونترو السويسرية.
هذا ومن المقرر أن يلتقي المستشار عقيلة صالح في القاهرة، السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند في وقت لاحق اليوم للتباحث في أمور هامة حول تطورات الأزمة الليبية.