أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان اليوم السبت رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والمواني النفطية الآمنة باستثناء تلك التي يتواجد بها عناصر مسلحة .
وأمس الجمعة، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، تشكيل لجنة فنية مشتركة للإشراف على إيرادات النفط ستعمل حتى شهر ديسمبر.
وقال "اتفقنا على استئناف إنتاج النفط في كافة المناطق الليبية"، مشيراً إلى أن بعض الميليشيات سيكون ردها قاسياً وستضغط على المصرف المركزي.
إعادة الفتح بشروط
كما أعلن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، الجمعة، الموافقة على إعادة فتح حقول النفط واستئناف التصدير شرط توفير ضمانات بتوزيع عائداته المالية توزيعا عادلا، وعدم توظيفها لدعم وتمويل الإرهاب أو تعرضها لعمليات السطو والنهب.
جاء ذلك في كلمة توجه بها حفتر، الجمعة، إلى الليبيين، قال فيها إن القيادة العامة للجيش لا تتردد في تقديم التنازلات ما دامت في مصلحة الليبيين، بهدف منع استمرار تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.
يذكر أن إنتاج النفط في ليبيا الذي تتدفق عائداته إلى حسابات المصرف المركزي بالعاصمة طرابلس، توقف بقوّة منذ 18 يناير/كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى خسارة إيرادات تصل إلى 9 مليارات و600 مليون دولار، وفقا لآخر بيانات المؤسسة الوطنية للنفط قبل أسبوعين.