أعلنت السفارة الأميركية لدى ليبيا، أن السفير نورلاند تشاور في أنقرة مع كبار المسؤولين الأتراك حول الحاجة الملحة لدعم إنهاء الصراع والعودة للحوار السياسي مع الاحترام الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها.
وقالت عبر حسابها في "تويتر"، أن السفير الأميركي ناقش الخطوات اللازمة لنزع السلاح في وسط ليبيا.
كما ناقش الخطوات اللازمة لتحقيق الانسحاب الكامل والمتبادل للقوات الأجنبية و"المرتزقة" وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها.
وأمس الثلاثاء، كشف رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، في مقابلة خاصة مع قناتي "العربية" و"الحدث"، أنه اقترح على السفير الأميركي جعل سرت مقراً للسلطة الليبية الموحدة القادمة، موضحاً أن المقترح يلحظ أن تكون هذه المدينة مقراً للسلطة إلى حين إجراء انتخابات نيابية مقبلة.
وأكد أنه ناقش مع المسؤول الأميركي قضية النفط، معرباً عن تحفظه على "وجود الميليشيات المسلحة في المنشآت النفطية وعلى أن يكون لها أي دخل بملف النفط".
وتابع: "لا نقبل أن تذهب إيرادات النفط إلى الميليشيات المسلحة والمرتزقة لدفع رواتبهم.. طالبنا بأن يكون هناك حساب مصرفي خاص بإيرادات النفط. دخل النفط سيجمد ولن يذهب إلى المصرف المركزي إلا بعد وجود سلطة جديدة".
وكشف أنه طالب "بالتحقيق في الأموال التي خرجت من المصرف المركزي الليبي لمعرفة أين ذهبت هذه الأموال".