سقط صاروخان، مساء الخميس، في محيط مطار بغداد الدولي، حسب ما أعلنته خلية الإعلام الأمني.
وبحسب بيان الجيش، انطلق الصاروخان، وهما من نوع كاتيوشا، من مكانين مختلفين بمنطقة الرضوانية قرب مطار بغداد الدولي.
وأضاف البيان أن الصاروخين لم يحدثا "خسائر تذكر".
ولم تتبن هذا الاعتداء أي جهة. يذكر أن هناك تواجد لجنود أميركيين في مطار بغداد الدولي.
ومساء الاثنين، تعرضت قاعدة التاجي العسكرية، التي تضم جنوداً أميركيين والواقعة شمالي بغداد، لهجوم صاروخي.
وأكدت خلية الإعلام الأمني تعرض المعسكر لهجوم بـ3 صواريخ كاتيوشا، مضيفةً أن "الصواريخ سقطت على مواقع للقوات العسكرية العراقية".
وينتشر نحو 5000 جندي أميركي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
وتزايدت وتيرة الهجمات ضد الأميركيين منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.
وإثر الهجمات الصاروخية انسحبت القوات الأميركية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، في إطار إعادة التموضع.
وتزامنت الضربات الأخيرة مع استئناف الحوار الأميركي العراقي الذي عارضته بعض الفصائل الموالية لإيران.
يذكر أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، شهد العراق حوالي 30 هجوماً استهدفت مصالح عسكرية ودبلوماسية أميركية، لكن الهجمات الصاروخية باتت أكثر ندرة في الأشهر الأخيرة.