بعد أن أعلن صباح اليوم الإثنين تنفيذ حكم الإعدام بمحمود موسوي مجد الذي اتهم سابقا بالتجسس على تحركات عناصر فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني في سوريا، كشفت وسائل إعلام إيرانية عما قالت إنها تفاصيل عمليات تجسس مثيرة نفذها الرجل الذي كان يعمل سائقا في سوريا، لصالح الموساد والاستخبارات الأميركية.
وقال التلفزيون الإيراني إن موسوي مجد قدم إلى جهات خارجية في أول لقاء معها معلومات حول رئيس فرقة الحراسة الشخصية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، مع رقم الجوال الخاص به.
وأضاف أن مجد قدم أيضاً تفاصيل خطة تطوير بنية الأجهزة الأمنية والاستخباراتية السورية التي دونها قائد فيلق القدس آنذاك قاسم سليماني، كما قدم معلومات أمنية إلى الموساد الإسرائيلي حول زيارة قام بها وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا، وأنه تلقى على يد الموساد تدريبات لفك شيفرة الوثائق الأمنية.
إلى ذلك، زعم التلفزيون الرسمي أن موسوي مجد تعاون مع المخابرات الاجنبية ما بين عامي 2013 و 2017 لمدة أربع سنوات وأربعة شهور، مقابل تلقيه مبلغ 280 ألف دولار.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أعلنت في وقت سابق أنه تم إعدام الشاب متهم بالتجسس.
وقالت السلطة القضائية الشهر الماضي إن محمود موسوي مجد الذي اعتقل في 2018 تجسس على قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني، لكنها أضافت أن هذه القضية ليس لها صلة بقتل سليماني في وقت سابق من هذا العام.