أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم، أن لقوات تحالف دعم الشرعية الحق في اتخاذ إجراءاتها لردع الاعتداءات الحوثية.
وأكد مجلس الوزراء، الذي انعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين، أن استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمواصلة الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، ومخالفة القانون الدولي الإنساني باتخاذ السكان المدنيين في المناطق السكنية دروعاً بشرية، وكذلك إطلاق القوارب المفخخة والمسيرة عن بعد، يمثل جرائم حرب وتهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي.
وشدد على الحق المشروع لقيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن باتخاذ وتنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية وبما يتوافق مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
كما أعرب مجلس الوزراء السعودي عن "العزاء والمواساة لأسرة المقيم السوري الذي استشهد في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبها الدولي، وأدى كذلك إلى إصابة 21 مدنياً من جنسيات مختلفة، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء".
في سياق آخر، رحّب المجلس ببيان اللجنة الرباعية التي ضمت كلاً من السعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وما عبّر عنه من قلق بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة والخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المزعزع للسلام والأمن في اليمن والمنطقة بأسرها، والتوتر المتمثل بهجمات الميليشيات الحوثية على المملكة باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية الصنع والتجهيز.
قرصنة إسرائيل للأموال الفلسطينية
من جانب آخر، جدد مجلس الوزراء السعودي "إدانة القرصنة الإسرائيلية" لأموال الشعب الفلسطيني.
ونوه مجلس الوزراء، بالبيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب وما تضمنه من التزام بمقررات جامعة الدول العربية الخاصة بتفعيل شبكة أمان مالية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية بمبلغ مئة مليون دولار شهرياً بحسب أنصبة الدول الأعضاء في موازنة الأمانة العامة، وإدانة للقرصنة الإسرائيلية لأموال الشعب الفلسطيني، كما أعرب عن تقدير المملكة لإشادة الاجتماع بالتزام المملكة ودعمها للقضية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.