كشفت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، تفاصيل ضبط 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديرها قيادات إخوانية تقيم في تركيا، وتمول أنشطة الجماعة في مصر، وعلى رأسها عمليات العنف.
وبثت الوزارة فيديو يوضح أبرز هذه الشركات وكذلك بعض الشخصيات التي تقيم في مصر وتديرها لحساب قيادات جماعة الإخوان الهاربين في تركيا.
مدير حملة حمدين صباحي
ويدير هذه الشركات من مصر وفق ما كشفت الوزارة برلمانيون سابقون ومدير حملة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي ومدير مكتب برلماني حالي، وصحافيون ومن أبرزهم، مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوي، وعمر محمد شريف أحمد الشنيطي، وحسام مؤنس محمد سعد، وزياد عبد الحميد العليمي، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، وحسن محمد حسن بربري، حيث عثر بحوزة المضبوطين على العديد من الأوراق التنظيمية ومبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط.
وكشفت الوزارة في الفيديو الذي بثته بعض أسماء هذه الشركات وهي شركة إخوان رزق وتعمل في مجال الصناعات الهندسية وشركة أخرى للتطوير العقاري وشركة مكة للتوريدات العمومية وشركة ركاز للاستثمار العقاري وشركة توب باك وشركة إن أي دي وشركة التاج الذهبي وشركة ديزاين تكس، وبلغت قيمة أصول واستثمارات هذه الشركات ربع مليار جنيه مصري.
"خطط إسقاط الدولة"
وكشفت السلطات المصرية عن أن الخطة التي وضعتها قيادات الجماعة في تركيا وتنفذها بعض العناصر الموالية لها في مصر تقوم على توحيد صفوف الجماعة والعناصر الإثارية، لتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي تديرها قيادات الجماعة، من أجل استهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.
وكشفت المعلومات أن المخطط يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة في مصر، والقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة بالتزامن مع دعوات إعلامية تحريضية، من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.