بينما تستمر تركيا في نقل دفعات جديدة من المرتزقة إلى ليبيا، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، بحسب ما أكد أمس المرصد السوري لحقوق الانسان، تصاعدت حدة التوتر بين كل من أنقرة وباريس.
فبعد أن انتقد الرئيس الفرنسي بشكل لاذع السياسة التركية حيال الأزمة الليبية متهما أنقرة بنقل المتطرفين إلى البلاد، و محملاً إياها "المسؤولية التاريخية والإجرامية" في البلد الذي يشهد حرباً مدمّرة، أتى الرد التركي الثلاثاء.
واتهمت الخارجية التركية في تصريح شديد اللهجة فرنسا باعتماد نهج "تدميري" في ليبيا، وقال وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو خلال مؤتمر صحافي في أنقرة "فرنسا، التي يقودها ماكرون أو بالأحرى غير القادر على قيادتها حالياً، ليست متواجدة (في ليبيا) إلا لتحقيق مصالحها بعقلية تدميرية".