قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن خطأه الأكبر هو تسمية جيف سيشنز عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية ألاباما ليكون أول وزير عدل ومدعي عام في حكومته.
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية في برنامج "واجه الصحافة" يوم الأحد أكد ترمب: "أود أن أقول إن كان لدي وظيفة واحدة، فلم أكن سأعين جيف سيشنز ليصبح مدعياً عاماً". وشدد: "كان هذا أكبر خطأ".
وقد تحاشى جيف سيشنز بكل السبل القانونية وغيرها، الإشراف على تحقيق وزارة العدل في تدخل روسيا المزعوم في انتخابات عام 2016 بزعم أنه كان مستشارًا لحملة ترمب الانتخابية.
وأدى ذلك إلى تعيين المستشار الخاص روبرت مولر بعد أن عزل ترمب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك جيمس كومي.
وهاجم ترمب سيشنز مراراً على تهربه من التدخل في التحقيق، وذلك لفترة امتدت لأكثر من عام، حتى استقال من منصب المدعي العام في عام 2018.
وتشير التقارير بأن الرجل يخطط لانتزاع مقعده القديم في مجلس الشيوخ مجدداً، الذي يشغله الديمقراطي دوج جونز حالياً.
واعتبر سيشنز من أوائل المؤيدين في حملة الانتخابات الرئاسية لدونالد ترمب في عام 2016، وقد كان من الممكن ترشيحه لمنصب نائب الرئيس الأميركي، ولكن تم اختيار حاكم إنديانا مايك بنس في نهاية المطاف.
وفي نوفمبر عام 2016، رشحه دونالد ترمب لمنصب النائب العام في الولايات المتحدة، وأقر مجلس الشيوخ التعيين في 8 فبراير 2017 ليتولى المنصب إلى نوفمبر 2018 حيث قدم استقالته بناء على طلب ترمب كما أوردت تقارير.