نبض لبنان

الأوروبي يكرر: يجب وقف النار بليبيا والعودة للتفاوض

جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مطالبته بوقف القتال في ليبيا. داعيا أطراف الصراع للعودة إلى طاولة المفاوضات.

كان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حث قبل أسبوع جميع أطراف الصراع في ليبيا على وقف العمليات العسكرية على الفور والانخراط بفاعلية في مفاوضات سلام.

ودعا بوريل في بيان مشترك مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، الثلاثاء الماضي، أطراف الصراع الليبي إلى الموافقة سريعا على وقف إطلاق النار، وسحب القوات الأجنبية، والمرتزقة، والعتاد العسكري.

من جهتها، أكدت الخارجية الأميركية في تصريحات سابقة لـ"العربية" و"الحدث" أن المحادثات السياسية والأمنية التي تقودها الأمم المتحدة ومباحثات برلين هي الأطر المتفق عليها دوليًا لمتابعة حل الأزمة الليبية.

وقالت الخارجية الأميركية إنه يجب إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، مشددة على أن جميع الجهات الخارجية سحب معداتها العسكرية من ليبيا.

وأعربت الخارجية الأميركية عن تقديرها لجهود القاهرة في إعلان مبادرة لوقف النار في ليبيا برعاية الأمم المتحدة، داعية جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط بجدية في محادثات 5+5.

في المقابل، تستمر تركيا في دعم حكومة الوفاق عسكريا، وإرسال المرتزقة السوريين للقتال ضد الجيش الليبي، على الرغم من توقيعها اتفاق برلين القاضي بوقف التدخلات الخارجية، وحظر توريد السلاح.

حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيستمر في دعم حكومة فائز السراج في طرابلس الليبية عسكريا.