طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأحد نشر الحرس الوطني في باقي المدن الأميركية لمواجهة الاحتجاجات متهما وسائل إعلام أميركية بنشر الكراهية والفوضى.
كما اتهم ترمب، مجموعة "أنتيفا" بقيادة الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الأمريكية، وأكد أنه سيصنف هذه الحركة "منظمة إرهابية".
وقال ترمب في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "أهنئ حرسنا الوطني على العمل الرائع الذي قاموا بها فور وصولهم إلى مينيابوليس في مينيسوتا، الليلة الماضية".
وأضاف قائلا: كان يجب أن على عمدة الولاية أن يسكت الفوضويين في الليلة الأولى، ولو كان فعل ذلك لما واجهنا مشكلة حينها.
وقال ترمب في تغريدة لاحقة أنه سيُصنف "أنتيفا" كمنظمة إرهابية.
يذكر أن مجموعة "أنتيفا" هي حركة توصف بأنها "يسارية" وتهدف لمحاربة الفاشية بدأت في أوروبا وانتقلت إلى أمريكا مع بروز حركة ما يُعرف بـ"سيادة العرق الأبيض".
وتزايدت الاحتجاجات المتوترة في أميركا، الأحد، واندلعت في 30 مدينة أميركية على الأقل في احتجاجات على مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصول إفريقية على يد ضابط شرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وفي مدينة إنديانابوليس، عاصمة ولاية إنديانا الأميركية، أكدت الشرطة مقتل أحد المحتجين وإصابة اثنين آخرين.
الشرطة لم توضح ملابسات إطلاق النار والجهة المسؤولة عنه، لكنها أكدت أن عناصرها لم يطلقوا النار.
وأكدت الشرطة في الولاية إطلاق قنابل مسيلة للدموع بعد تواصل أعمال الشغب والنهب أثناء الليل.