أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، السبت، أن وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط أندرو موريسون سيقوم بزيارة لإيران غداً الأحد، في ظل تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد إسقاط طائرة أميركية مسيرة.
وقالت الوزارة في بيان إن الزيارة فرصة لمزيد من التواصل المنفتح والصريح والبناء مع الحكومة الإيرانية، مضيفة أن وزير الدولة سيعبر عن مخاوف بريطانيا والمخاوف الدولية إزاء سلوك إيران في المنطقة وتهديدها بالكف عن الالتزام بالاتفاق النووي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "في هذا الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر الإقليمي وفي فترة حاسمة لمستقبل الاتفاق النووي تمثل هذه الزيارة فرصة لمزيد من التواصل المنفتح والصريح والبناء مع الحكومة الإيرانية".
وأضاف البيان أن موريسون سيدعو إلى وقف عاجل للتصعيد في المنطقة وسيعبر عن المخاوف إزاء "سلوك إيران في المنطقة وتهديدها بالكف عن الالتزام بالاتفاق النووي الذي تبقى بريطانيا ملتزمة به بالكامل".
وكان الرئيس ترمب أعلن، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي NBC" الأميركية، أنه مستعد لإجراء محادثات مع إيران دون شروط مسبقة، سواء مع خامنئي أو الرئيس الإيراني.
وقال ترمب إنه لا يسعى إلى حرب مع إيران، لكنه حذر من أن الصراع إذا حدث فسيؤدي إلى "إبادة". وأوضح خلال المقابلة أن مسألة الصواريخ الباليستية الإيرانية يجب أن تكون ضمن أي اتفاق مع طهران.
ترمب أعطى شرحاً لأسباب وقف الضربة العسكرية، وقال إن الرد لم يكن ليأتي متناسباً مع إسقاط طائرة استطلاع أميركية مسيرة غير مأهولة.
وأشار ترمب إلى أنه أجل عملية عسكرية ضد أهداف إيرانية، بعدما تم إبلاغه أن 150 شخصاً قد يلقون حتفهم، مؤكداً أنها كانت ستستهدف 3 مواقع إيرانية.
وأوضح أنه ليس في عجلة في أمرة، كاشفاً عن فرض المزيد من العقوبات على إيران.