نبض لبنان

بعد إصابة مقرب منه بكورونا.. البيض الأبيض: فحص ترمب سليم

أعلن متحدث باسم البيت الأبيض إصابة عسكري يعمل في مقر الرئاسة الأميركية وتفيد تقارير بأنه ضمن وحدة على تواصل وثيق مع دونالد ترمب، بفيروس كورونا، مؤكدا أن الرئيس غير مصاب.

وقال هوغان غيدلي مساعد المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية "لقد أبلغتنا مؤخرا الوحدة الطبية في البيت الأبيض بأن عنصرا في الجيش الأميركي، يعمل في البيت الأبيض أصيب بفيروس كورونا". وأوضح أن "الرئيس ونائبه خضعا مذّاك لفحوص أظهرت عدم إصابتهما بالفيروس وهما بصحة جيدة جدا".

وأفاد تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية بأن الشخص المذكور عنصر في البحرية ويعمل في وحدة ضمن موكب تنقل ترمب.

ويخضع ترمب، والحلقة المقربة منه وزوار البيت الأبيض لفحوص دورية تظهر نتائجها في غضون 15 دقيقة.

لكن العملية تعتريها شوائب لا سيما في ما يتعلّق بالصحافيين الذين لا يخضعون للفحوص وقد يتواجدون على مسافة قريبة من الرئيس.

ويرفض ترمب بشدة وضع كمامة في العلن على غرار كبار مساعديه على الرغم من أن الحكومة تشجّع هذا الأمر.

وكانت واشنطن قد حسمت الجدل منتصف الشهر الماضي فيما يتعلق بصحة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وأعلن طبيب البيت الأبيض أنّ ترمب غير مصاب بكورونا المستجدّ، كاشفا بذلك نتيجة الفحص الطبّي الذي خضع له بعدما كان على اتّصال مباشر مع عدد من أعضاء وفدٍ برازيلي تبيّن أنّهم مصابون بالفيروس.

وقال الطبيب شون كونلي أنذاك "تلقّيت هذا المساء تأكيداً بأنّ اختبار (فيروس كورونا) سلبيّ". وأضاف "بعد أسبوع على تناوله العشاء في مارالاغو (في فلوريدا) مع الوفد البرازيلي، لا يُظهر الرئيس أيّ أعراض".

وكان الرئيس الأميركي، أعلن في ذلك الوقت خلال مؤتمر صحفي خضوعَه لفحوصات طبية تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وذلك بعد طول جدل وإشاعات حول إصابة ترمب بالفيروس.

وسارع صحفيون وقتها إلى سؤاله، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض لإعلان حالة الطوارئ الوطنية، حول ما إذا كان يتوجب خضوعه لفحص طبي بعدما تبيّن أن أحد أعضاء وفد الرئيس البرازيلي الذي التقاه قبل أيام مصاب بالفيروس، فقال ممازحا: "لا أعرف أبداً من يكون"، مضيفاً "أمضيت ساعتين مع الرئيس (البرازيلي) وتبيّن أنّه غير مصاب، وهذا جيّد".