اعتبر جهاز المخابرات في العراق أن بعض التصريحات التي تداولتها وسائل الاعلام حول رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي السيد مصطفى الكاظمي، تؤذي البلاد وتهدد السلم الأهلي، في رد على كتائب حزب الله العراقية دون أن يسميها.
وأكد في بيان أن "المهمات الوطنية التي يقوم بها ليست خاضعة للمزاجات السياسية ولا تتأثر باتهامات باطلة يسوّقها بعض من تسول له نفسه إيذاء العراق وسمعة أجهزته الأمنية، بل تستند إلى مصالح شعب العراق الأبيّ وحجم وقيمة الدولة العراقية في المنطقة والعالم."
إلى ذلك، شدّد على حقه في الملاحقة القانونية "لكل من يستخدم حرية الرأي لترويج اتهامات باطلة تضر بالعراق وبسمعة الجهاز وواجباته المقدسة بحفظ أمن العراق وسلامة شعبه."
كما جدد التزامه بالدفاع عن الدولة ورموزها في نطاق الواجبات الدستورية الملقاة على عاتقه، معتبراً أن تلك الواجبات تحددها مصالح العراق لا انفعالات واتهامات من وصفهم بالخارجين على القانون
وختم مؤكداً أنه يرفض الانجرار إلى المماحكات السياسية، لأنه "ممثل للدولة لا لجماعات، وراعٍ لمصالح الشعب العراقي لا لمصالح أطراف متوترة"، بحسب تعبيره.