اعتبر السيناتور الأمیرکي، توم كوتن، أحد صقور السياسة الخارجية البارزين في الكونغرس، أن "أعمال الإرهاب غير المبررة ضد النقل التجاري في مضيق هرمز تستدعي ضربة عسكرية انتقامية ضد إيران".
وقال خلال مقابلة تلفزيون نشر مقتطفات منها على حسابه في تويتر: "من وقت الرئيس (جورج) واشنطن إلى الرئيس (دونالد) ترمب، فإن أسرع طريقة لجلب نار وغضب الجيش الأميركي عليك هي أن تفعل ما فعلته إيران - تعرقل حرية الملاحة في البحار المفتوحة".
وكتب أن "من المنطقي أن الإيرانيين سيكذبون بشأن هذه الهجمات، لكن على الآخرين ألا يصدقوا كذبهم. يمكن لأي كان أن يرى بأم عينيه البحارة الإيرانيين وهم يزيلون اللغم الذي وضعوه على إحدى الناقلات".
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بعد استهداف سفن تجارية أكثر من مرة ومنشآت سعودية آخرها مطار أبها.
وكان السيناتور ذاته عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستكسب الحرب مع إيران إذا ما اندلعت، قائلاً إن الأمر یتطلب "غارتين" فقط.
وفي مقابلة تلفزيونية في وقت سابق، قال إنه لا يدافع عن شن حرب ضد إيران، لكنه حذر من أنه سيكون هناك "رد غاضب" على أي استفزاز ضد المصالح الأميركية في المنطقة.
وأضاف: "أنا لا أدافع عن العمل العسكري ضد إيران. أنا ببساطة أوصل رسالة مفادها أنه إذا كانت إيران ستهاجم الولايات المتحدة، فسيكون ذلك خطأً كبيراً في التقدير من جانبهم وسيكون هناك رد فعل غاضب".
ورأى السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، أنه إذا اندلعت حرب مع إيران، ستنتصر فيها الولايات المتحدة بسرعة، قائلاً: "في ضربتين، الضربة الأولى والضربة الأخيرة".