نبض لبنان

روسيا تسقط طائرات مسيرة أوكرانية فوق القرم وبلغورود

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية يوم 24 شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق ما سماها “عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا”.

أكدت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين كانتا تحلقان في سماء منطقة بجنوب غرب شبه جزيرة القرم وثالثة فوق بلغورود الأحد.

وأوضحت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت المسيرتين في شبه جزيرة القرم في الثامنة والنصف مساء تقريباً بتوقيت موسكو بينما أسقطت الثالثة بعد نحو 10 دقائق.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا حاولت مهاجمة منشآت في الأراضي الروسي بالطائرات المسيرة.

وفي وقت سابق من الأحد، كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن تدمير 8 مسيرات أوكرانية فوق القرم.

يأتي هذا بينما قال الجنرال ألكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية الأحد إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على قرية كليشتشفكا في الشرق على الطرف الجنوبي من باخموت والتي أعلنت القوات الروسية السيطرة عليها في يناير الماضي.

وأضاف سيرسكي في منشور عبر تلغرام: “تم تطهير كليشتشفكا من الروس وتحريرها”.

وأكد وزير الشؤون الداخلية إيهور كليمينكو عبر تلغرام استعادة القرية بعد قتال عنيف بمشاركة لواء الهجوم الموحد التابع للشرطة الوطنية ولواء الهجوم الثمانين المحمول جوا واللواء الهجومي الخامس.

وتقع كليشتشفكا على بعد نحو تسعة كيلومترات جنوبي باخموت، وكان عدد سكانها قبل الحرب نحو 400 شخص، وهي أيضاً على بعد عدة كيلومترات شمالي أندرييفكا التي استعادتها القوات الأوكرانية قبل أيام.

وتعرضت القريتان لأضرار بالغة خلال القتال على مدى شهور حول باخموت.

ونشر مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك على تلغرام الأحد صورة تظهر خمسة جنود أوكرانيين يحملون علمي أوكرانيا والجيش الأوكراني أمام مبنى تعرض لأضرار بالغة. وكتب يرماك “تواصل أوكرانيا دوماً استعادة أراضيها”.

وقال الجيش الأوكراني في وقت سابق الأحد إن قواته “حققت نجاحاً في كليشتشفكا بمنطقة دونيتسك وأجبرت العدو على ترك مواقعه”.

وسقطت باخموت في أيدي الروس في مايو بعد قتال عنيف استمر لعدة أشهر. وتشن القوات الأوكرانية منذ شهور هجمات شمالي وجنوبي المدينة من أجل طرد الوحدات الروسية منها.

وقال محللون عسكريون أوكرانيون قبل أيام إن تحرير التجمعات السكنية القريبة من باخموت سيسمح للجيش بالتقدم من الجهة الجنوبية في منطقة باخموت والسيطرة على المرتفعات.