نبض لبنان

لودريان لن يعود إلى بيروت وفي جعبته اسم رئيس واحد

لن تطول غيبة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان عن لبنان الذي غادره، وأعلن انه عائد إليه نهاية هذا الشهر، حيث يخشى ان يكون بصدد تطبيق المثل القائل: «من عاشر القوم أربعين يوما يصبح منهم أو يرحل عنهم»، علما ان الرجل أمضى أكثر من ثلاثة أشهر في لبنان بزياراته الثلاث الماضي والتي بدأت في شهر يونيو ما يتجاوز الأربعين إلى 100 يوم.

وبحسب النواب الذين التقاهم الموفد الفرنسي، فإن لودريان لم يذكر كلمة «حوار» أمامهم، ومع ذلك فإن الرئيس بري يعتبر ان لودريان يتبنى مبادرته الحوارية، وانه سيوجه الدعوة للكتل النيابية على هذا الأساس، آملا تحلي المدعوين بالمناقبية الوطنية.

المصادر المتابعة أكدت لـ«الأنباء» ان اسم العماد جوزاف عون يتقدم كل الأسماء، لكن لودريان مصر على ألا يعود إلى بيروت وفي جعبته اسم رئيس واحد، والمطلوب ان يكون هناك اسم ثان أو ثالث، الأمر الذي يسهل النقاش مع الأطراف المترددة أو المتحفظة على اسم قائد الجيش كالتيار الوطني الحر، تسهيلا لمهمة الموفد القطري الذي سيأخذ الجانب التنفيذي من مهمة لودريان بطبعتها الخماسية، التي يفترض ان تصدر عن اجتماع نيويورك.

وفي المعلومات أيضا ان التداول يجري بعدة أسماء لاختيار الاسم الثاني والثالث، فيما يخشى المنادون باختيار قائد الجيش، لكونه رجل المرحلة اللبنانية الراهنة والمقبلة، من ان يكون وراء العمل على سلة أسماء رئاسية المزيد من الضغط على المرشح الأول لإلزامه بضمانات لم يوافق عليها.