كما أتى بالتزامن مع اعلان الجيش الأوكراني “تحرير” بلدة أندرييفكا قرب باخموت على بعد حوالي عشرة كيلومترات جنوب المدينة المدمرة على الجبهة الشرقية في أحد المحاور الرئيسية للهجوم الأوكراني المضاد الذي يواجه صعوبات منذ أشهر.
أما مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أنطون غيراشينكو، فلم يجد أمامه ضمن الحرب الإعلامية المستعرة أيضا بعيدا عن الجبهات، سوى السخرية من شويغو.
فقد رأى في تغريدة على حسابه في منصة أكس (تويتر سابقا)، أن شويغو لم يعد واثقاً من انتصار بلاده في تلك الحرب، بعد مرور عام ونصف.
واعتبر أن خطابه تغير بشكل كبير، وانتقل من عبارة رددها سابقا مفادها “فرضنا السيطرة” إلى “نجونا خلال أهر الصيف “.
كما نشر فيديو من خطاب قديم للوزير الروسي، يعود للعام الماضي وآخر حديث، دامجاً الخطابين في مقطع واحد.
يشار إلى أن الجيش الأوكراني يشن منذ مطلع حزيران/يونيو هجوما مضادا بغية صد القوات الروسية في شرق البلاد وجنوبها، لكنه يواجه خطوطا دفاعية قوية مؤلفة من خنادق وحقول ألغام وافخاخ مضادة للدروع.
وقد سمح هذا الهجوم حتى الآن باستعادة حفنة قليلة من البلدات فقط، إلا أن العمليات الأوكرانية تكثفت في الأسابيع الأخيرة، تماماً مع تكثيف الحملات على مواقع التواصل أيضا على ما يبدو!