نبض لبنان

عبدالمهدي: لا نريد لحراك العراق إلا أن يخرج منتصراً

يبدو أن استخدام القوات العراقية للرصاص الحي ضد المتظاهرين في أنحاء البلاد لم يجد نفعه بإجبارهم على ترك أماكنهم والعودة إلى الحياة الطبيعية، وهو ما يدفع رئيس الحكومة العراقية إلى الخروج والتحدث بين الحين والآخر، حيث أعرب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، عن أسفه من سقوط قتلى من المتظاهرين والقوات الأمنية في الأحداث الجارية في البلاد.

وقال عبدالمهدي في كلمة له إن ما يحدث في العراق حركة إصلاحية شاملة، إلا أنه نقل عن تحليلات أن العراق سيدخل بصراع شيعي- شيعي، معلناً: "لا نريد للحراك في العراق إلا أن يخرج منتصرا".

"كعكة النفط" سبب الفساد

كما أشار إلى أن الفساد تراكم كثيرا في العراق بسبب "كعكة النفط"، منوها إلى أن الفساد ملف أساسي ويجب معالجته.

ورأى أن تحميل حكومة عمرها أشهر ملفات الفساد أمر مبالغ فيه، لافتاً إلى أن الحكومة العراقية تواجه ملفات تراكمية من حكومات سابقة.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل من خلال موازنة مخصصة للعام السابق، قائلا: "حكومتي جاءت لمعالجة المشاكل المتراكمة في العراق.. والعاصفة في البلاد لم تنتهي".

من جهة أخرى، نوّه عبدالمهدي إلى أن الأزمة الحالية في العراق لا تتعلق بالخدمات العامة.

4 ساعات للتظاهر

وأضاف أن البلاد بحاجة لتعديل صيغة قانون الانتخابات العامة.

وأعتقد عبدالمهدي أن في العراق من الحرية الشيء الكثير.

في السياق ذاته، أكد رئيس الحكومة العراقية أن قوات الأمن لا تواجه المتظاهرين، وإنما من يواجه القوات المسلحة.

وأعلن أن قانون التظاهر في العراق يجب أن يتم برخصة من الداخلية، على ألا تتجاوز مدة التظاهر الـ 4 ساعات.