لا تزال تداعيات إعدام السلطات الإيرانية للشابين اليوم السبت مستمرة، وسط غضب شعبي واسع يعمّ البلاد.
ووصف ناشطون إيرانيون الدعوات للاحتجاج الأحد، في شوارع إيران بـ”يوم الانتقام”.
وأضافوا أن المحتجين باتوا مصرّين على مواقفهم، ومؤكدين أنهم سيتظاهرون في طهران وجميع المدن الأخرى.
تأتي هذه التطورات على وقع إعلان طهران إعدام الشابين محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني صباح السبت، على خلفية مقتل عضو الباسيج روح الله عجميان.
ونفذّت عمليتا الإعدام شنقاً على الرغم من الحملة التي كانت تقوم بها مجموعات حقوقية دولية للعفو عن الرجلَين.
وبعد دقائق من الإعدام، كتب المحامي الذي عينته عائلة محمد مهدي كرمي محمد حسين آقاسي، في تغريدة أنه أعدم “من دون السماح له بمقابلة عائلته للمرة الأخيرة”.
في حين خرجت تظاهرات عارمة إلى وسط العاصمة طهران، السبت.
وهتف المتظاهرون قائلين، “هناك ألف شخص وراء كل من يقتل”، وفق قناة إيران إنترناشيونال.