أعربت مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، عن خشيتها من تجدّد أعمال العنف في ليبيا حيث لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم نحو إجراء الانتخابات.
وأشارت ديكارلو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إلى أنه “على الرّغم من جهودنا المستمرّة، لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم نحو التوصّل إلى توافق على إطار دستوري للانتخابات”، مضيفة: “هذا المأزق يشكّل “تهديداً متزايداً للأمن في طرابلس ومحيطها، وربّما لجميع الليبيين، وهو تهديد تحقّق” قبل أيام قليلة”.
ومنذ آذار تتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان: واحدة مقرّها طرابلس ويقودها عبد الحميد الدبيبة، والأخرى بقيادة فتحي باشاغا ويدعمها المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد.
وفي الأسبوع الماضي شهد عدد من أحياء طرابلس اشتباكات مسلّحة عنيفة خلّفت 32 قتيلاً و159 جريحاً وتقاذف الدبيبة وباشاغا الاتّهامات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الاشتباكات.
وتعليقاً على جولة العنف هذه، قالت ديكارلو: “منذ ان انتهت تلك الاشتباكات لا يزال الوضع متوتّراً ومتقلّباً في العاصمة، مشيرة إلى “هدوء هشّ يسود طرابلس ويصعب التكهّن بمدى استمراره”.