أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أن “ما يصل إلى 75 مليون طن من الحبوب قد تكون عالقة في أوكرانيا بحلول الخريف، في مؤشر قد يفاقم من أزمة الغذاء التي تحذر منها الأمم المتحدة.”
وجاءت تصريحات الرئيس الأوكراني في وقت تتعالى الأصوات التي تحذر من تداعيات العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا على صعيد تفاقم أزمة الغذاء العالمية.
وقال زيلينسكي للصحفيين إن “السبب الذي يدفع إلى بقاء كميات القمح الضخمة حبيسة المخازن الأوكرانية هو السيطرة الروسية على البحر الأسود، حيث الموانئ الأوكرانية التي تصدر القمح إلى العالم”، وفق “رويترز”.
وأضاف أن “بلاده ناقشىت مع بريطانيا وتركيا فكرة أن يقوم سلاح البحرية لدولة ثالثة بضمان مرور صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي تهيمن عليه روسيا.”
وأشار الى أن “أسلحة أوكرانية ستكون أقوى ضمان للمرور الآمن لصادراتها.”
ومن المرجح أن يترك تصريح زيلينسكي أثره على أسواق القمح العالمية، التي تواجها أصلا ارتفاعات متتالية منذ اندلاع الحرب، علما أن صادرات روسيا وأوكرانيا تشكل نحو 25 في المئة من إجمالي صادرات القمح عالميا.
وتقول الأمم المتحدة إن أسعار القمح ارتفعت بنحو 6 في المئة خلال الشهر الماضي.
وحذرت من “احتمال وقوع مجاعات واضطربات حول العالم، في حال لم تفتح الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود.”