تبرع رجل الأعمال الروسي، يوري ميلنر، بمبلغ 100 مليون دولار لجهود مساعدة اللاجئين الأوكرانيين.
وتمكن ميلنر، وهو يهودي الديانة، ويحمل الجنسية الإسرائيلية كذلك، من تجنب العقوبات الغربية التي تهدف إلى معاقبة الأوليغارش الروس، القريبين من الرئيس، فلاديمير بوتين.
وأثبت ميلنر بتبرعه، أنه بعيد عن الكرملين، ولا يوافق على حملة موسكو العسكرية ضد أوكرانيا، وفق ما كتبته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
واشتهر ميلنر وزوجته جوليا، اللذان يعيشان في كاليفورنيا، في عالم الأعمال الخيرية، بتأسيسهما لجائزة الاختراق والتقدير التي تكرم الإنجازات العلمية.
ومن بين المستفيدين من برامج الزوج ميلنر، في إسرائيل، وكالة الاستجابة للطوارئ Magen David Adom، وجامعة تل أبيب، وكذا “مركز سوراسكي” الطبي، بالإضافة لمركز بيرس للسلام.
وتتضمن جهود الإغاثة الأوكرانية الجديدة، المسماة Tech for Refugees، شراكة بين Milner’s Breakthrough Prize Foundation وشركات خاصة، بما في ذلك الإسكان قصير الأجل من منصة Airbnb وتوفير أسرّة للمستشفيات والمعدات الطبية للطوارئ.
وقالت عائلة ميلنر في بيان: “لقد دمرتنا المعاناة المفجعة للشعب الأوكراني، نعتقد أن هذه المبادرة، بالشراكة مع بعض الشركات والمنظمات التكنولوجية الأكثر إبداعًا في العالم، يمكن أن تقدم مساعدة عملية للاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب”.
وتعرض اليهود الروس مثل رومان أبراموفيتش وثلاثة مليارديرات آخرين لعقوبات غربية في الأسابيع الأخيرة، حتى بعد إعلانهم التبرع لجهود الإغاثة في أوكرانيا.
لكن يُنظر إلى علاقاتهم مع بوتين على أنها أقرب بكثير من علاقات ميلنر به.
يذكر أن ميلنر قال إنه قطع العلاقات التي كانت تربطه مع الكرملين قبل سنوات.