اتهمت وزارة الخارجية الروسية واشنطن بمحاولة التصعيد في أوكرانيا، مشيرة إلى أن “تصريحات الخارجية الأميركية بأن ماريوبول لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية، هدفها خلط الأوراق”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على تصريحات نظيرها الأميركي نيد برايس: “هذا تكتيك واشنطن وهو ليس بجديد. تهدف هذه التصريحات إلى إثارة الموقف في أوكرانيا وإرسال رسالة أكثر عدوانية للقوات المسلحة الأوكرانية والمسلحين الأوكرانيين”.
وذكّرت زاخاروفا بالكلمات الأخيرة لمفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل، الذي قال: “يجب حل النزاع الأوكراني في ساحة المعركة”، لافتةً إلى أنه “لم يستطع أحد حتى أن يفهم من يتحدث بوريل نيابة عنه”.
كما أضافت: “نحن نعلم أن مثل هذه التصريحات مكتوبة له، ولم يطور بوريل شخصيا فكرته في أي مكان آخر، الغرب الجماعي، من خلاله ألقى ببساطة بفكرة الحل العسكري للأزمة”.
وتابعت المسؤولة الروسية: “بعد يومين من تصريحات بوريل، تم تحرير ماريوبول من قبل القوات الروسية والقوات الشعبية للوغانسك، ثم تعلن الولايات المتحدة أن هذه كذبة، ولا تسمح بالاعتراف بحقيقة تقدم القوات الروسية.. إذا كانت ماريوبول تحت سيطرة القوات المسلحة لأوكرانيا، فمن أين ستأتي مشكلة آزوفستال؟.. هذه التصريحات تستهدف من لا يفهم جوهر ما يحدث”.
وشددت زاخاروفا على أن “الولايات المتحدة تنوي اتباع مسار الفوضى الخاضعة للرقابة، لكنهم هم أنفسهم لا يسيطرون عليها، وهو أمر واضح تماما”.