وتلقّى كارل بونتيون (78 عاماً) حقنة قاتلة عند الساعة 6,24 مساءً بالتوقيت المحلي في سجن هانتسفيل في تكساس، قبل إعلان وفاته الساعة 6,39 مساءً (23,39 بتوقيت غرينتش) على ما أفادت سلطات السجون في الولاية.
وقال كارل في كلماته الأخيرة “أشعر بالندم على ما قمت به. أنا مستعد للموت”.
وكانت عائلة الضحية وكذلك شرطي حاضرين أثناء تنفيذ الحكم.
وفي هذه القضية، لا يسعى المدافعون عن كارل بونتيون لإثبات براءته. لكن في هذه الولاية المحافظة الكبيرة في جنوب الولايات المتحدة، وهي الأكثر تنفيذاً لأحكام الإعدام في البلاد، لا يمكن الحكم على شخص ما بالإعدام إلا إذا وجدت هيئة المحلفين أنه يمثل خطراً مستقبلياً على الآخرين.
والجدير بالذكر، أنّه في حزيران 1990، كان هذا الرجل الذي نشأ على يد أب عنيف ومدمن على الكحول، قد أدين 13 مرة وتم الإفراج المشروط عنه بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل.
وقبع كارل بونتيون في زنزانة انفرادية لفترة 23 ساعة يومياً منذ عشرين عامًا.