حثت الأمم المتحدة المانحين “على زيادة دعمهم لعملية مساعدة اليمن وسرعة صرف التعهدات والوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر التعهدات الأخير لليمن”.
وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن وليام ديفيد غريسلي إن الدعم سيساعد العاملين في المجال الإنساني في اليمن على تزويد المحتاجين بفوائد سلام ملموسة، مضيفا أنه سيتم توسيع نطاق وصول المساعدات إلى المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها في السابق.
ورحب غريسلي في بيان بالهدنة “التي تشتد الحاجة إليها”، وحث “جميع الأطراف على الالتزام بها واحترامها واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذها بنجاح”.
كذلك رحب بالالتزام بالسماح بمرور سفن الوقود إلى موانئ الحديدة, مشيرا إلى أن تلك الموانئ “نقاط دخول مهمة للوقود والغذاء والسلع الأساسية الأخرى إلى اليمن”.
وأشار غريسلي إلى اتفاق الأطراف على فتح الطرق في تعز والمحافظات اليمنية الأخرى، معتبرا أن من شأن ذلك “تسهيل التحركات المدنية والتجارية وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، ما يمكن وكالات الإغاثة من الوصول إلى المحتاجين في المناطق التي شكل فيها النزاع المسلح وانعدام الأمن، تحديات كبيرة أمام إيصال المساعدات الإنسانية”.
ولفت إلى أن “استئناف بعض الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي, أخبار مرحب بها من قبل العديد من اليمنيين، بمن فيهم أولئك الذين كانوا ينتظرون فرصة الحصول على العلاج الطبي أو التعليم في الخارج والعائلات التي كانت تأمل في لم شملها خلال شهر رمضان”.