نبض لبنان

السعودية: الهجمات الحوثية تهدد استقرار إمدادات الطاقة بالعالم

اعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، اليوم الجمعة، أنّ محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت اليوم الجمعة، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة “المختارة” في منطقة جازان لهجوم بمقذوف صاروخي، لافتًا الى أنه “لم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية إصابات أو وفيات”.

وشدد المصدر لـ”العربية” على أنه بات واضحاً أن “هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي، خاصةً في هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية، داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها”.

كما أعرب عن إدانة السعودية الشديدة لهذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية.

وجدد المصدر ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها “لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.

واشار الى أنّ “السعودية تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، مبيناً الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية”.

*يمكنكم أيضًا قراءة:

هجوم حوثي على منشأة نفطية في السعودية