ألقى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو كلمة أمام مجلس الأمن الخاص بعد ساعات فقط من تأكيد البرلمان الأوكراني وجود القوات البيلاروسية داخل أراضيه، مع خريطة تظهر بوضوح تحركات القوات عبر أوكرانيا.
فقد كشفت الخريطة التي عرضها الثلثاء الماضي، تقسيم أوكرانيا إلى أربعة أجزاء وأظهرت تحركات إلى مولدوفا لأول مرة، مما أرسل واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن إلى أن بيلاروسيا تخطط لتقديم المساعدة لروسيا على الرغم من نفي لوكاشينكو السابق، بحسب موقع “ذا ديلي بيست”.
وفي الأيام الأخيرة، تحدثت تقارير غربية أن موسكو قد توسّع نطاق الحرب لتشمل مولدوفا، الدولة الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، وهو ما تنفيه روسيا.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن خشيته من أن تمتد إلى مولدوفا وجورجيا.
وكان لوكاشنكو أمر يوم الثلثاء بنشر قوات إضافية على الحدود مع بولندا غرباً لحماية بيلاروسيا من أيّ هجوم محتمل لحلف شمال الأطلسي.
وقال: “لا يجوز تحت أي ظرف السماح لقوات الأطلسي بغزو الأراضي البيلاروسية، أو إجراء أدنى عملية على أراضينا”.
يذكر أن أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ اتهم قبل يومين بيلاروسيا بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، فيما أكد مسؤول أوكراني أن قوات من بيلاروسيا دخلت فعلا مدينة شيرنهيف شمال كييف.