نبض لبنان

التحالف: ميناء الحديدة ثكنة عسكرية يهدد الأمن الإقليمي والدولي

قال تحالفدعم الشرعية في اليمن إنه استهدف "تخزين أسلحة بمعسكر القوات البحرية بالحديدة: وأضاف أن "الأسلحة تم نقلها من ميناء الحديدة تحت غطاء تجاري". واعتبر التحالف أن " ميناء الحديدة ثكنه عسكرية يهدد الامن الاقليمي والدولي".

وأوضح التحالف قائلا:"ننفذ عملية عسكرية واسعة لشل قدرات الحوثيين بعدد من المحافظات" وتابع: "نتتبع القيادات الارهابية المسؤولة عن استهداف المدنيين وليسوا بمنأى عن التعامل".

مادة اعلانية

وأضاف أن "العملية استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات".

وذكرت مصادر العربية/الحدث أن التحالف نفذ ضربات جوية استهدفت إحدى الثكنات العسكرية الحوثية بالحديدة

وكانت ذكرت أن ضربات تحالف دعم الشرعية في اليمن الجوية تجددت ليل الأربعاء - الخميس على الحوثيين بصنعاء. وأضافت أن الضربات ركزت على المقار والمعسكرات التابعه للحوثيين.

ولفتت الى وقوع انفجارات عنيفة بمعسكرات الحوثيين بعد ضربات التحالف.

وكانت مصادر العربية/الحدث أفادت في وقت سابق بتنفيذ تحالف دعم الشرعية ضربات جوية جديدة على العاصمة صنعاء.

وبحسب المصادر، فقد توزعت الضربات الجوية على مناطق معروفة كمقراتٍ للحوثيين في صنعاء، كما أشارت إلى سماع دوي انفجارات بقاعدة "الديلمي" الجوية في العاصمة.

وعلى الأرض، تقوم ألوية العمالقة بعملية تمشيطٍ واسعة لجيوب مليشيا الحوثي في مديرية حريب بمحافظة مأرب.

وفيما نفذت ألوية العمالقة عملية التفافٍ على مواقعَ تتمركز فيها عناصر مليشيات الحوثي في باقي مناطق حريب.. وصلت إلى مشارف مديرية الجوبة لتضييق الخناق على المليشيات في حريب.

وكان الجيش اليمني، أعلن الأربعاء، أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف تجمعات للحوثيين في مواقع متفرقة جنوب محافظة مأرب، وألحق بهم "خسائر بشرية ومادية كبيرة".

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية على تويتر إن مدفعية الجيش استهدفت أيضا مواقع وتجمعات لجماعة الحوثي في الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة الجوف، وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح.

وإلى ذلك، قالت ألوية العمالقة اليمنية، اليوم الأربعاء، إن 4 مدنيين قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح جراء قصف صاروخي شنته جماعة الحوثي على محطة وقود في مديرية عين بمحافظة شبوة.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن الحوثيين استهدفوا محطة للمشتقات النفطية في منطقة جعدر بصاروخ باليستي، الأمر الذي أسفر أيضا عن احتراق عدد من السيارات.

وأشار المركز إلى أن هذا الهجوم يأتي "انتقاما من أهالي مديرية عين بعد تحريرها وطرد الميليشيات الحوثية منها من قبل ألوية العمالقة الجنوبية".