نبض لبنان

واشنطن: استهداف الحوثيين للمدنيين يعرض مرتكبيه للمساءلة

أدان المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ اليوم الأحد الاستهداف الحوثي "المتعمد والمتكرر" للمدنيين والأحياء المدنية ومخيمات النازحين في محافظة مأرب بالصواريخ البالستية والمسيرات، مؤكداً أن هذا الأمر "يعرض مرتكبيه للمساءلة الدولية لتحقيق العدالة".

كما شدد ليندركينغ، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، على ضرورة توقف ميليشيا الحوثي عن هجومها العسكري على محافظة مأرب، والذي قال إنه يتعارض مع جهود إحلال السلام.

رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك

مادة اعلانية

في سياق آخر، جدد المبعوث الأميركي دعم بلاده لعمل الحكومة اليمنية من العاصمة المؤقتة عدن ولاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وأعرب عن دعم واشنطن لإجراءات الحكومة اليمنية الهادفة إلى تخفيف معاناة اليمنيين، وكذلك للجهود الأممية المبذولة لإحلال السلام في اليمن.

من جهته، اعتبر عبدالملك تصعيد ميليشيا الحوثي وجرائمها الإنسانية ضد المدنيين والنازحين في مأرب، وكذا الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية السعودية، مؤشر على إصرارها "في رفض كل توجهات السلام وتحدي الإرادة الشعبية والدولية، تنفيذا لأجندة إيران التخريبية في اليمن والمنطقة".

وأشاد معين عبدالملك بالدعم الأميركي الثابت والمساند للحكومة والشرعية والشعب اليمني، وموقفها الواضح والرافض لتصعيد ميليشيا الحوثي ولجرائمها الإنسانية ضد المدنيين والنازحين في مأرب، وكذا الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية السعودية.

منزل مدمّر في مأرب بسبب القصف الحوثي

وجرى خلال الاتصال، مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، في ضوء التصعيد المستمر لميليشيا الحوثي، وما ترتكبه من جرائم ضد المدنيين في العبدية بمأرب، وما يمثله ذلك من تهديد لعملية السلام ونسف الجهود الأممية والدولية المبذولة من أجل الحل السياسي.

ونوه رئيس الحكومة اليمنية بجهود المبعوث الأميركي ومواقفه الواضحة تجاه الدور الإيراني التخريبي في دعم ميليشيا الحوثي. واتهم إيران بالوقوف خلف رفض ميليشيا الحوثي أي حلول سياسية وعرقلة الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام.

كما ثمن دور تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، في مساعدة الشعب اليمني على إنهاء الانقلاب الحوثي واستكمال استعادة الدولة.