أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن القوات الإسرائيلية قتلت 4 فلسطينيين بالضفة الغربية، فيما أكد محافظ جنين مقتل آخر ما يرفع حصيلة الاشتباكات إلى 5 قتلى.
مادة اعلانية
بدوره، أفاد مراسل "العربية/الحدث، بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة جنديين إسرائيليين باشتباكات وقعت فجر اليوم بعد حملة اعتقالات إسرائيلية.
وأضاف أن الضابط والجندي اللذين أصيبا بجراح خطيرة هما من وحدة "دوڤدڤان" الخاصة.
كما أوضح أن الجيش الإسرائيلي قتل 5 فلسطينيين في منطقتي جنين ورام الله ينتمون إلى حركة حماس خلال عمليتين منفصلتين، الأولى كانت بالقرب من قرية بدو شمال غرب القدس وقتل فيها ٣ فلسطينيين، والثانية في قرية بروقين غرب جنين، وقتل فيها فلسطينيان.
وأطلقت العمليتان بمشاركة من الوحدات الخاصة جرت خلالها اشتباكات مسلحة مع مسلحين فلسطينيين في بلدة برقين غرب جنين شمال الأراضي الفلسطينية.
وبحسب تصريحات عسكرية إسرائيلية، فقد تم اعتقال عدد من الفلسطينيين ينتمون إلى خلية من حماس كانت تخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، بحسب قولهم.
"جزّ العشب"بدورها، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مقتل المعتقل السابق أسامة ياسر صبح البالغ من العمر 22 عاما، برصاص القوات الإسرائيلية، وشاب آخر، ما زال مجهول الهوية، فيما أصيب أربعة آخرون، خلال مواجهات في بلدة برقين غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وأضافت مصادر أمنية، بأن مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي أطلقت الرصاص الحي باتجاههم، ما أدى إلى إصابة 4 منهم.
إلى ذلك شيع الأهالي جثمان الشاب أسامة صبح، من أمام مستشفى ابن سينا، إلى مسقط رأسه بلدة برقين.
وبدأت القوات الإسرائيلية، صباح الأحد، حملة اعتقالات ببلدتي بدو وبيت عنان غرب رام الله، ما أدى إلى اشتباكات مع الفلسطينيين، بالإضافة إلى اقتحامات واشتباكات في برقين غرب جنين.
كما أطلقت على الحملة العسكرية اسم عملية "جز العشب".
برقين (فرانس برس)
بدوره، كشف مصدر عسكري إسرائيلي لوسائل إعلام محلية، بأن العملية التي نفذت صباحاً قد جهّز لها قبل أيام.
في حين لم ترد أي معلومات حول مقتل إسرائيليين حيث منعت المحكمة العسكرية الإسرائيلية نشر أي تفاصيل عن العملية، بل حذّرت من احتمال الرد بالصواريخ من غزة.