يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في اعتداء مزعوم على إحدى أفراد الخدمة الأميركية في مخيم للاجئين الأفغان في ولاية نيو مكسيكو.
وفي بيان لصحيفة The Hill قالت الفرقة المدرعة الأولى في فورت بليس بولاية تكساس، إن إحدى أفراد الخدمة أبلغت عن تعرضها للاعتداء من قبل "مجموعة صغيرة من الرجال الذين تم إجلاؤهم" أثناء وجودها في مجمع دونيا آنا في نيو مكسيكو يوم الأحد.
مادة اعلانية
وقال البيان "إننا نأخذ الادعاء على محمل الجد، ونحيل الأمر بشكل مناسب إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وأضاف البيان "سلامة ورفاهية أعضاء خدمتنا وكذلك جميع العاملين في منشآتنا، أمر بالغ الأهمية. لقد قدمنا على الفور الرعاية المناسبة والاستشارة والدعم لعضو الخدمة".
كما قالت الفرقة فورت بليس إنها "تنفذ إجراءات أمنية إضافية لتشمل زيادة دوريات الصحة والسلامة وغيرها من الإجراءات لحماية المشاركين في خدمة اللاجئين".
وقال البيان "سنتعاون بشكل كامل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، وسنواصل ضمان الدعم الكامل للعضو الذي أبلغ عن هذا الهجوم". وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي لصحيفة The Hill أن مكتبه في إل باسو يحقق في الحادث.
ويأتي الاعتداء المزعوم بعد أسابيع من قيام المسؤولين بإنشاء المعسكر لإيواء الأفراد الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان وسط خروج الولايات المتحدة الفوضوي من البلاد.
وانتقد الجمهوريون إدارة بايدن بسبب الانسحاب الفاشل، واستشهدوا يوم الجمعة بالاعتداء المبلغ عنه في مخيم اللاجئين بسوء عملية فحص اللاجئين.
وكتبت النائبة الجمهورية إيفيت هيريل على تويتر "هذا فشل مأساوي آخر في عملية فحص المواطنين الأفغان.. الشعب الأميركي يستحق إجابات".
من جهته قال السيناتور الجمهوري البارز تيد كروز على تويتر: "اتخذ جو بايدن قرارًا بدفع عشرات الآلاف من الأشخاص على متن طائرات لجعل الأمر يبدو وكأن عملية إجلائه الفاشلة تسير على ما يرام. الحقيقة هي أنه لم يكن لديه أي فكرة عمن أحضره إلى الولايات المتحدة، لهذا السبب قدمت رسالة اليوم تطالب بالمساءلة والأجوبة".
وكانت قاعدة فورت بليس واحدة من ثماني قواعد عسكرية أميركية كان من المقرر أن تؤوي اللاجئين الأفغان. وكان من المتوقع أن تضم القواعد حوالي 50 ألف أفغاني.