نبض لبنان

إسرائيل تطالب مجلس الأمن بإدانة حزب الله اللبناني

وجه سفير إسرائيل لدى الأمم الأمم المتحدة، جلعاد إردان، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأعضاء مجلس الأمن الدولي حثهم فيها على إدانة ميليشيا حزب الله اللبناني، وفق ما أفادت صحيفة "تايمز إوف إسرائيل" اليوم الخميس.

واستشهد إردان في رسالته بإطلاق حزب الله صواريخ من لبنان على إسرائيل خلال التصعيد الأخير مع حركة حماس في مايو الماضي ومرة أخرى في وقت سابق من هذا الأسبوع.

مادة اعلانية

كما لفت إلى أن هذه الحوادث تقدم مثالاً آخر على الوضع المضطرب داخل منطقة عمليات اليونيفيل وتشكل دليلاً واضحاً على وجود أسلحة وذخائر غير مصرح بها في المنطقة.

إلى ذلك شدد على أن "إسرائيل تتوقع من اليونيفيل إجراء تحقيق سريع وشامل فيما يتعلق بالهجوم وإحالة نتائجه إلى مجلس الأمن الدولي".

"ثمن باهظ"

يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، كان أكد الثلاثاء أن إسرائيل سترد على أي "خرق" للسيادة يأتي من لبنان.

كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أيضاً على أن من سيحاول إحداث ضرر بإسرائيل "سيدفع ثمناً باهظاً".

من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أرشيفية من رويترز)

إطلاق صواريخ

أتت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن صاروخين أطلقا من جنوب لبنان تسببا في انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل. وقال إن الدفاعات الصاروخية أسقطت أحد الصاروخين بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة ولم يسفر عن وقوع أضرار، مضيفاً: "سنبقى متأهبين على كل الجبهات".

من جهته، ذكر الجيش اللبناني حينها أن منطقة وادي حامول تلة أرمز جنوب البلاد تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي بعد إطلاق صاروخين من جنوب لبنان خلال الليل. وأصدر الجيش بياناً أوضح فيه أن القصف لم يؤد لوقوع إصابات أو حدوث أضرار، مضيفاً أن المنطقة استُهدفت بـ12 قذيفة مدفعية عيار 155.

من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أرشيفية من أسوشييتد برس)

الأول منذ مايو

يشار إلى أن إطلاق الصواريخ من لبنان الثلاثاء كان أول حادث من نوعه عبر الحدود منذ مايو الماضي، عندما أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ على إسرائيل خلال الحرب التي استمرت 11 يوماً بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وعام 2006 خاضت إسرائيل حرباً مع ميليشيا حزب الله. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.