أكدت وزارة الدفاع الأفغانية لشبكة "فوكس نيوز"، أن مقاتلي طالبان أطلقوا النار على 22 من الكوماندوز الأفغان، يوم الثلاثاء، في ولاية فارياب الشمالية في عملية إعدام جماعية. وكانت ذخيرة عناصر القوة الخاصة قد نفدت أثناء قتالهم مع المسلحين، مما دفعهم إلى الاستسلام.
وقالت إن عناصر الحركة المتشددة طلبوا منهم خلع ستراتهم الواقية من الرصاص أثناء الاستسلام ثم أطلقوا النار على 22 جندياً بينهم نجل لواء أفغاني كبير. وذكرت مواقع أن هناك مقطع فيديو لم يتم التحقق منه للحادث يتم تداوله على الإنترنت.
مادة اعلانية
وفي هجوم منفصل، الثلاثاء، ضد قافلة أفغانية، حاولت قوات الكوماندوز التي كانت في عربات همفي إخراج ضابط شرطة مصاب أسرته حركة طالبان إلا أنهم تعرضوا لإطلاق نار وانفجارات بحسب "رويترز".
وتأتي أعمال العنف بعد أيام فقط من وصف السكرتير الصحافي للبنتاغون جون كيربي في 9 يونيو / حزيران تقدم طالبان "بالمقلق"، حيث سحب الجيش الأميركي قواته من البلاد بعد 20 عاما.
طالبان
ونفى مسؤولون حكوميون مزاعم طالبان بأنها سيطرت على 85% من الأراضي في أفغانستان في ذلك الوقت، قائلين إنها جزء من حملة دعائية.
كما قالت القيادة في تحديث 6 يوليو إن القيادة المركزية الأميركية تقدر أن الجيش الأميركي أكمل أكثر من 90% من عملية الانسحاب.
إلى ذلك، وصفت مجلة Long War Journal التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) الوضع الأمني في أفغانستان بأنه "يتدهور بسرعة"، مشيرة إلى أنه في الأيام الستة المنتهية في 5 يوليو، سيطرت طالبان على ما يقرب من 10% من البلاد بأكملها.
وإجمالاً تسيطر طالبان على 195 مقاطعة من أصل 407 مقاطعات في أفغانستان وفقًا لتقديرات معهد الدفاع عن الديمقراطية.