بعد مواجهات وأعمال عنف اندلعت بين أنصار برلماني أردني وقوات الأمن في وقت متأخر أمس، حذر وزير الداخلية الأردني مازن الفراية في بيان اليوم السبت، من الدعوة لأية حشود أو تجمعات تمس بسيادة القانون وتماسك النسيج الوطني الأردني والأمن المجتمعي.
كما حذر من استغلال تلك التجمعات لتنفيذ أجندات خاصة للعبث بالأمن الوطني وترويع الآمنين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا). وأضاف أن "الأجهزة الأمنية ستقوم بإنفاذ القانون ومنع أي تجمعات ومظاهر خارجة عن القانون وفق ما يتطلبه الموقف وبما يحقق سيادة القانون ويطمئن المواطن الأردني".
مواجهات مع الأمنأتى ذلك بعد أن اندلعت مواجهات مساء أمس الجمعة، بين أنصار النائب أسامة العجارمة وقوات الأمن في منطقة شارع المطار، غرب عمان، رداً على قرار مجلس النواب، بتجميد عضويته عاماً واحداً، بسبب إساءته للبرلمان.
وكانت مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، تظهر رمي المحتجين قوات الأمن بالحجارة، وسط سماع أصوات دوي إطلاق نار.
النائب الأردني أسامة العجارمة
وكان البرلمان الأردني صادق في جلسة طارئة، الخميس الماضي، على قرارات لجنته القانونية حرمان العجارمة من الاشتراك بأعمال المجلس وقطع مخصصاته خلال فترة التجميد، بعدما شتم الأخير المجلس ونظامه الداخلي بكلمة نابية، ما أغضب النواب.
وقرر حينها، رئيس المجلس عبد المنعم العودات، إحالة النائب المسيء إلى اللجنة القانونية، مؤكداً أنه لن يسمح بأي تطاول على هيبة البرلمان.