أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وقال في مقابلة مع "العربية"، كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع إيران، وسنبذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون امتلاكها لسلاح نووي".
كما تابع "إيران مسؤولة عن عدم الاستقرار في المنطقة، كما في سوريا وفي لبنان وكذلك في غزة بالإضافة إلى اليمن".
وتابع "إيران تسلح الجماعات في هذه الدول، وهي ورم خطير ونرى ما تسعى له في سوريا فهي لم تبني مدارس ومستشفيات هناك".
كما تطرق لملف غزة، وقال "ما حدث في غزة لن يؤثر على اتفاقيات السلام مع الدول العربية".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، أعلنت اليوم الخميس، أنها ستراجع العقوبات على إيران عند عودتها للاتفاق النووي.
وأكد مبعوث روسيا إلى محادثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم، أن "الدول المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة التقت اليوم (بدون إيران) مع وفد الولايات المتحدة".
وكتب على حسابه في تويتر: "تبادلنا وجهات النظر حول الأوضاع الحالية في محادثات فيينا مع التركيز بشكل خاص على جوانب تنفيذ اتفاقية مستقبلية هي في مرحلة متقدمة من الإعداد".
يأتي ذلك فيما بدأت القوى العالمية، الثلاثاء، جولة خامسة من المحادثات مع إيران، بغية إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف لمنع إيران من امتلاك قنبلة ذرية.
ولا تشارك الولايات المتحدة في المحادثات بشكل مباشر، غير أن وفداً أميركياً يترأسه روب مالي، المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن لإيران، يتواجد أيضاً في العاصمة النمساوية. وأجرى ممثلو القوى الأخرى المعنية - ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين – جولات مكوكية بين الولايات المتحدة والجانب الإيراني لتسهيل إجراء محادثات غير مباشرة.
والاتفاق الهادف أساساً إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي، يترنح منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه عام 2018 وتشديده العقوبات على طهران. وإيران التي ردت بالتراجع تدريجياً عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق، تسعى لرفع العقوبات.