نبض لبنان

مطار تل أبيب مغلق.. وجولة عنف جديدة في غزة

شهد قطاع غزة ليل الأربعاء الخميس ليلة أخرى من القصف العنيف استهدف عدة مواقع، موقعا المزيد من الضحايا.

وفيما أعلنت إسرائيل اغلاق مطار تل أبيب، اعتباراً من صباح اليوم الخميس، بسبب تهديد الصواريخ، وتحويل الرحلات الى مطار رامون في صحراء النقب، بحسب ما أفاد مراسل العربية، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف المزيد من المراكز التابعة لحماس وحركة الجهاد الإسلامي.

بنك أهداف جديد في غزة

كما أشار في بيان إلى أنه نفذ ضربات قوية جدًا الليلة الماضية، بعدأن أدخل في بنك الأهداف مجموعة جديدة تشمل مؤسسات حكومية تابعة لحماس.

وأعلن ضرب 7 أهداف من بينها 3 أهداف للأمن الداخلي في حي الرمال وبيت لاهيا وخانيونس، بالاضافة الى مكتب قائد الأمن الداخلي.

كذلك، أشار إلى قصف فرعيْن للبنك الاسلامي الوطني التابع لحماس، بحسب ما جاء في بيانه.

من الغارات الإسرائيلية على غزة

كما كشف عن استهداف أكثر من 650 هدفًا منذ بداية العملية، وتدمير 3 أبراج في قطاع غزة، بالإضافة إلى قتل بين 50 إلى 70 ناشطًا، و 10 مسؤولين كبار في حماس والجهاد.

يذكر أن التصعيد العسكري بين قطاع غزّة وإسرائيل، تواصل ليل الأربعاء الخميس مع إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر الذي يتعرض لحملة قصف وغارات جوية إسرائيلية دمرت أبنية بكاملها، فيما يحذر العالم من نزاع جديد.


جلسة ثالثة لمجلس الأمن

بالتزامن ، دعت تونس والنروج والصين مساء أمس الأربعاء إلى عقد جلسة طارئة جديدة الجمعة في مجلس الأمن الدولي بشأن التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، ستكون علنية هذه المرّة، حسبما قالت مصادر دبلوماسية.

وتعتبر تلك الجلسة التي يُتوقّع أن يشارك فيها الإسرائيليون والفلسطينيون، الثالثة لمجلس الأمن منذ الإثنين.

وكان المجلس عقد أمس اجتماعاً طارئاً مغلقاً ثانياً حول التصعيد، عارضت خلاله الولايات المتحدة مرّة أخرى تبنّي قرار اعتبرت أنّه سيؤدّي إلى "نتائج عكسيّة".

فلسطينية حاملة طفلها وهاربة من القصف في غزة (رويترز)

بادين وحق إسرائيل

فيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ لإسرائيل الحقّ في "الدفاع عن نفسها"، معبّراً بعد محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن الأمل في أن تنتهي الاشتباكات العنيفة مع الفلسطينيين قريباً.

أتى ذلك، بعد أن أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ بلاده ستوفد مبعوثا إلى الشرق الأوسط لحض الإسرائيليين والفلسطينيين على "وقف التصعيد".

تشييع وبكاء في غزة (فرانس برس)

وقال إنّ هادي عمرو، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، سيكلف "نيابة عن الرئيس بايدن بالعمل على وقف تصعيد العنف".

كما أشار بلينكن إلى أنّه تحدّث مع رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس وطالب بوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة على إسرائيل.

في المقابل، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بممارسة التطهير العرقي في مدينة القدس، مؤكدا أن حي "الشيخ جراح لن يهدأ"، وأن على الدولة العبرية والولايات المتحدة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

يشار إلى أن مصادر طبية فلسطينية، كانت أعلنت ليل الأربعاء، سقوط 67 قتيلا، من بينهم 17 طفلًا، وإصابة 388 فلسطينياً بجراح مختلفة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.