دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى "ضبط النفس".
وأكد جونسون أنه "قلق جداً" من "العنف المتزايد والخسائر في صفوف المدنيين"، وحث على "وقف التصعيد بشكل عاجل".
وكتب في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أحض إسرائيل والفلسطينيين على التراجع عن حافة الهاوية وضبط النفس"، مؤكداً أن "المملكة المتحدة قلقة جداً بشأن العنف المتزايد والخسائر في صفوف المدنيين ونريد وقف التصعيد بشكل عاجل".
سيدة تمر قرب مبنى مهدّم في غزة
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية البريطانية بشدة "استهداف القدس ومناطق أخرى في إسرائيل بالصواريخ". كما اعتبرت أن "العنف ضد المصلين المسالمين من أي دين أمر غير مقبول".
في سياق متصل، قالت الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا في اتصال هاتفي التوترات في قطاع غزة ومدينة القدس.
ودعا أردوغان إلى العمل من أجل إرسال قوات حفظ سلام دولية إلى المنطقة لحماية الفلسطينيين.
دخان يتصاعد من منشأة نفطية في إسرائيل بعد استهدافها من قبل حماس
من جهتها، قالت الرئاسة الروسية، إن الرئيسين "أعربا عن قلقهما العميق إزاء استمرار القتال وزيادة عدد القتلى والجرحى"، مضيفة "دعا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان الطرفين إلى خفض التصعيد".
بدوره، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إنه تحدث مع الرئيس الإسرائيلي، معبّراً عن "قلقه الشديد إزاء تصاعد العنف والاستهداف العشوائي". وأضاف ميشيل: "يجب أن تكون الأولوية لخفض التصعيد ومنع الخسائر في أرواح المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
واندلع أسوأ قتال منذ حرب غزة عام 2014 بسبب اشتباكات في القدس في الأسابيع الأخيرة بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية تركزت على الحرم القدسي.
وتصاعدت المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم الأربعاء، ولقي ما لا يقل عن 35 شخصاً مصرعهم في غزة وخمسة في إسرائيل حتى الآن في أعنف قصف جوي بين الجانبين منذ سنوات.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة التي يشهد عدد من مدنها مواجهات بين الجانبين.
سيارة في غزة استهدفتها غارة إسرائيلية