ألمحت سياسية تركية معارضة، إلى إمكانية انضمام أحزاب تركية تأسست حديثاً إلى ائتلاف معارض للرئيس رجب طيب أردوغان، في حال أُعلنت انتخابات مبكرة.
وقالت ميرال أكشنر رئيسة حزب الخير المعارض، في مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر الأربعاء، "ربما سيكون هناك تعاون (بين أحزاب المعارضة)، أعني حزب الديمقراطية والتقدم وحزب المستقبل"، مشددة على ضرورة استعداد تحالف الأمة المعارض لانتخابات مبكرة في تركيا.
وكانت أكشنر تتحدث عن حزب المستقبل الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، وحزب الديمقراطية والتقدم الذي أسسه نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، وكلا القياديين كانا من مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم، لكنهما استقالا قبل عامين بعد خلافات مع رئيس الحزب رجب طيب أردوغان.
ويضم تحالف الأمة المعارض حزب الخير، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب السعادة، والحزب الديمقراطي، وكل من باباجان وداود أوغلو على اتصال وثيق مع مكونات التحالف، لكن لم يعلنا بعد ما إذا كانوا سينضمون إلى المجموعة.
وقالت أكشنر إن تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية سيفشلان في الحصول على نسبة 50% المطلوبة من الأصوات في الانتخابات المقبلة، بينما يوسع تحالف الأمة نفوذه.
واتهمت تحالف الشعب بمحاولة إحداث نزاع بين مكونات تحالف الأمة، وتعهد أكشنر بأن كلاً من حزب الخير وحزب الشعب الجمهوري كانا قادرين على حماية نزاهتهما في الفترة الماضية.
وأكدت أنه بالرغم من التعاون، فإن أحزاب المعارضة تتنافس أيضاً، لكن بطريقة لطيفة.
وأضافت "قد تكون وصفاتنا مختلفة، لكننا على نفس الصفحة عندما يتعلق الأمر برؤيتنا حول تركيا، حقيقة أن لدينا خلافات تمنحنا المزيد من القوة والطاقة".