أكد مصدر رسمي أردني أن المتهم باسم عوض الله ما زال موقوفاً على ذمة القضية التحقيقية، ولا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مغادرته البلاد، نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
والسبت الماضي، أعلن الجيش الأردني، عن اعتقال شخصيات كبيرة، من بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق، عوض الله، لأسباب أمنية.
وعوض الله اقتصادي سياسي معروف في الأردن، شغل مناصب عديدة منها مدير مكتب الملك عام 2006، ووزير التخطيط ووزير المالية، كما عمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي، ثم أصبح مديرا للديوان الملكي في الأردن عام 2007، لكنه سرعان ما اضطر للاستقالة تحت ضغط انتقادات غير مسبوقة من المحافظين الذين اتهموه باتباع برامج إصلاحات موالية للغرب تتجاهل الحساسيات العشائرية.
وكان له ظهور إعلامي بارز خلال السنوات الماضية، حيث أدار جلسة حوارية في منتدى استثماري في السعودية.
وولد عوض الله في مدينة القدس عام 1964 وهو يحمل الجنسية الأردنية، وغير متزوج.
وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، في جامعة لندن عامي 1985 1988، ودرجة بكالوريوس في العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي من جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة الأميركية عام 1984.
وعمل في مجال الصيرفة الاستثمارية في المملكة المتحدة، خلال الفترة من 1986 حتى 1991، ثم عاد إلى الأردن.