أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل عن "القلق لتصاعد التوتر" في النزاع في شرق أوكرانيا، وفق بيان صدر عن الكرملين عقب اتصال هاتفي بينهما.
وشدد بوتين أمام ميركل على مسؤولية كييف "التي تهدف استفزازاتها في الآونة الأخيرة إلى تفاقم الوضع عمداّ عند خط التماس". لكن يتهم الأوكرانيون والغربيون روسيا والانفصاليين الموالين لها بالتسبب في اشتباكات وتوترات.
وقال الكرملين، الخميس، إن بوتين وميركل ناقشا الوضع في شرق أوكرانيا.
وميدانيا توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى خط الجبهة في النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، الخميس، على خلفية تصاعد الاشتباكات وتجدد التوتر مع روسيا.
الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي
وقالت الرئاسة في بيان إن "رئيس الدولة سيتفقد المواقع التي انتهك فيها نظام وقف إطلاق النار بشكل منهجي مؤخرا، وقتل أو جرح فيها جنود أوكرانيون".
وتتهم أوكرانيا، الانفصاليين الذين تعتبر أن موسكو تدعمهم رغم نفي الكرملين، بتصعيد الاشتباكات المسلحة منذ بداية العام. كما تتهم روسيا بحشد قواتها على طول الحدود الأوكرانية وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
من جهتهم، يحمل الروس والانفصاليون كييف المسؤولية عن زيادة الحوادث المسلحة.
ويأتي هذا التوتر المتجدد بعد وقف غير مسبوق لإطلاق النار تم احترامه على نطاق واسع طوال النصف الثاني من 2020. وهو يثير مخاوف من تصاعد هذا النزاع الذي أودى بحياة نحو 13 ألف شخص منذ 2014.