بعد مضي أكثر من 3 أشهر على زيارة أول وزير إسرائيلي إلى الخرطوم، أعلنت الحكومة السودانية برئاسة عبد الله حمدوك اليوم الثلاثاء إجازة إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل لسنة 1958م
كما أكد مجلس الوزراء في بيان موقف السودان الثابت تجاه إقامة دولة فلسطينية، في إطار حل الدولتين.
وينتظر أن يعرض القانون على الجلسة المشتركة لمجلس السيادة والوزراء للإجازة النهائية توطئة لدخوله حيز التنفيذ
تطبيع العلاقاتوكان البلدان أعادا العلاقات بينهما في أكتوبر من العام الماضي (2020). وأعلن بيان مشترك صدر في حينه عن كل من السودان والولايات المتحدة وإسرائيل أن قادة الدول الثلاث اتفقوا على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بينهما.
كما أعلنا بدء علاقات اقتصادية وتجارية بينهما ليصبح السودان بذلك ثالث دولة عربية، بعد الإمارات والبحرين، تقدم خلال الأشهر الماضية على مثل تلك الخطوة.
اتفاق دبلوماسيوفي مطلع السنة الحالية، أعلن وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، أن البلدين سيضعان اللمسات الأخيرة في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، على اتفاق دبلوماسي لتطبيع العلاقات بينهما.
كما أوضح في حينه أن مسودة اتفاق السلام تحرز تقدما، ومن المنتظر إجراء مراسم توقيع بين إسرائيل والسودان في واشنطن خلال الأشهر المقبلة، بحسب تعبيره.
علما السودان وإسرائيل - آيستوك
إلى ذلك، أضاف في حينه بعد زيارته الخرطوم على رأس وفد إسرائيلي لبحث دفع اتفاق التطبيع قدما، أن المسؤولين ناقشوا ثلاث خطط اقتصادية وبحثوا أمن الحدود.
وكان كوهين التقى في زيارته هذه مسؤولين سودانيين، من بينهم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم، وبحث مع مستضيفيه مجموعة من القضايا الدبلوماسية والأمنية، فضلا عن إمكانية التعاون الاقتصادي.
يذكر أن الحكومة السودانية أعلنت سابقا أن اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يدخل حيز التنفيذ، إلا بعد أن يوافق عليه مجلس نيابي انتقالي.