سمع دوي تفجيرات كبيرة ومتزامنة داخل وحول قاعدتين للجيش الصومالي، اليوم السبت. وأكد الجيش مقتل ما لا يقل عن تسعة من أفراده، لكنه أكد وقوع "خسائر فادحة" بين المهاجمين.
وأعلنت جماعة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عن الاعتداء.
إلى ذلك، قال سكان إن الهجمات وقعت في قريتي بريري وأوطيغلي بإقليم شبيلي السفلى على بعد 75 كيلومترا جنوب العاصمة مقديشو.
في حديثه لوسائل الإعلام المحلية، أكد الجنرال أوداوا يوسف راغي، قائد الجيش الوطني الصومالي، وقوع الهجومين، لكنه قال إن حركة الشباب تكبدت "خسائر فادحة".
وأضاف: "لقد تركوا بعض جثث قادتهم القتلى"، مشيراً إلى أن قواته ما زالت تطارد المقاتلين الفارين.
من جانبه، صرح الجنرال محمد تهليل، قائد قوات مشاة الحكومة، لوكالة أسوشييتد برس، "فقدنا تسعة من جنودنا وأصيب 11 آخرون من جانبنا".
وأضاف: "قتلنا 60 من عناصر حركة الشباب في موقع و17 آخرين بالقرب من القاعدة الأخرى"، على حد قوله.
وأكد المتحدث باسم حركة الشباب، عبد العزيز المصعب، أن الجماعة قتلت 47 من مقاتلي الحكومة. وقال في بيان تلاه على إذاعة "الأندلس" التابعة للمتطرفين إن الهجومين المتزامنين بدآ بتفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة.
كانت هناك مخاوف من أن تتجرأ الجماعة المرتبطة بالقاعدة بسبب الأزمة السياسية الحالية في الصومال، حيث هناك مطالبات من المعارضة للرئيس محمد عبد الله محمد بالتنحي. وتم تأجيل الانتخابات المقررة لشهر فبراير.