أعلنت شرطة العاصمة الأميركية دهس عنصرين من صفوفها قرب مبنى الكابيتول في واشنطن، الجمعة، وطعن آخر بعدما صدمهما مسلح اقتحم بسيارته المدخل الشمالي لمبنى الكونغرس ثم هاجم الضباط بالسكين، مؤكدة مقتل المهاجم بعد إطلاق النار عليه.
وكشفت رئيسة شرطة الكابيتول يوغاناندا بيتمان، في مؤتمر صحافي، أن المهاجم نزل من السيارة وبيده سكين وبدأ في السير باتجاه عناصر شرطة الكابيتول، وبعد ذلك أطلقوا النار عليه.
كما أعلنت مقتل أحد ضباط الشرطة جراء الحادث، مشيرا إلى أن ضابط الشرطة الثاني المصاب وضعه مستقر.
وقالت إن منفذ الهجوم ليس معروفا لدى شرطة واشنطن.
بدوره، أعلن قائد شرطة مقاطعة كولومبيا روبرت كونتي "لا يبدو أن الأمر يتعلق بالارهاب".
من أصول أفريقيةوقال مسؤولون إن سائق السيارة التي صدمت حاجز الكابيتول كان بحوزته سكين والشرطة أطلقت النار عليه.ووفق وسائل إعلام أميركية، فقد تعرض المهاجم لإصابات بليغة بعد إطلاق الرصاص عليه.
فيما قالت شرطة الكابيتول على تويتر في وقت سابق إن "مشتبهاً به محتجز. وإن كلا الضابطين مصابان. وقد نُقل الثلاثة إلى المستشفى".
كما كشفت مراسلة "العربية"، نقلا عن الإعلام الأميركي أن المهاجم أميركي من أصول إفريقية.
إلى ذلك، تم إغلاق مبنى الكونغرس بسبب التهديدات الأمنية، التي دفعت، بحسب وسائل إعلام أميركية، الرئيس جو بايدن لدعوة فريقه الأمني للاجتماع.
يذكر أن أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في إجازة عيد الفصح وغير متواجدين في مبنى الكابيتول.
من مكان الهجوم على مبنى الكابيتول - فرانس برس 2 أبريل 2021
من جهتها ذكرت قناة NBC أن حادث الدهس الذي خلف إصابة شرطيين بحالة حرجة أمام مبنى الكونغرس يبدو متعمداً.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه منطقة واشنطن في حالة توتر، بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من اقتحام حشد مبنى الكابيتول، بينما كان الكونغرس يصوت للتصديق على فوز بايدن بالرئاسة.
وحسب وكالة أسوشييتد برس فقد تم وضع مجمع الكابيتول في حالة إغلاق بعد الحادث وقيل للموظفين إنهم لا يمكنهم دخول المباني أو الخروج منها. وكان بايدن غادر لتوه البيت الأبيض متوجهاً إلى كامب ديفيد عندما وقع الحادث.