أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، أن تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية، يؤكد موقفها الحقيقي من السلام وارتهانها للأجندة الإيرانية.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، مساء الخميس، إن "تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية، وآخرها محاولة الاستهداف الفاشلة لجامعتي جازان ونجران، ومحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، بعد أيام من طرح المبادرة السعودية يؤكد موقفها الحقيقي من السلام وارتهانها للأجندة الإيرانية".
واعتبر الإرياني الهجمات الإرهابية ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية" تهديدا جديا لأرواح المدنيين وأمن وإمدادات الطاقة والاقتصاد العالمي".
وأضاف، كما إنها" تؤكد أن ميليشيا الحوثي لن تنصاع لمتطلبات السلام إلا عبر تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية، وفرض عقوبات دولية على الميليشيا وقيادتها باعتبارهم مجرمي حرب".
وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالنهوض بمسؤولياتهم في مواجهة الأنشطة الإرهابية وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما شدد على وقف السياسات التدميرية الإيرانية ووضع حد لمساعيها تقويض الحلول السلمية للازمة، وإطالة أمد الحرب والانقلاب، دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، اعتراض الدفاعات الجوية السعودية 8 مسيرات مفخخة أُطلقت لاستهداف المدنيين في السعودية.
وأضاف أن ميليشيات الحوثي حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران.
وقال التحالف إن هناك صاروخا باليستيا أُطلقته الميليشيات من صنعاء وسقط في الجوف.
وتأتي هجمات الطائرات المسيرة بعد أيام من طرح الرياض مبادرة جديدة تتضمن وقفا لإطلاق النار في أنحاء اليمن.
وكثف الحوثيون في الآونة الأخيرة هجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية.